top of page

أحلام الطفولة

  • هناء ادبركا
  • 17 sept. 2016
  • 1 min de lecture

Dernière mise à jour : 24 sept. 2023


أصبح العالم يتجه نحو كل ما يندرج ضمن عالم الخيال و البراءة، حيث أصبحت الرسوم المتحركة و مدينة الملاهي صناعات قائمة بذاتها بعدما كانت حكرا على الصغار. هروبا من الواقع المليء بالضغوطات الاقتصادية،الاجتماعية و السياسية ... أو تحقيقا لأحلام اغتصبت في الطفولة أو لم تحقق من طرف أصحابها، لأسباب مادية أو ظرفية. فهدا ما قد يترجم تواجد العديد من مدن الألعاب بأغلب العواصم العالمية و بمواصفات جد متطورة. العاب للصغار و الحيز الأكبر للكبار.

فحسب الترتيب العالمي للأفلام ، أصبحنا نلاحظ في الآونة الأخيرة تصدر الأفلام الكارتونية للقائمة مما يفسر تعطش المشاهد لحياة الصغر بشفافيتها و عفويتها. فمعظم هده الأفلام تتحدث عن طموحات بسيطة في عالم السحر و الطبيعة و المغامرات. تيمات اكتشفناها في صغرنا و أخرى ظلت هاجسنا. كالصراعات بين الخير و الشر الحب و الكره، القوي و الضعيف و الصراع بين الحياة و الموت. تيمات كانت حاضرة و لازالت مستمرة في عالمنا الحالي ، لكن بخلاف أفلام الكارتون فالأشرار يحاربون الأخيار، تحت ذريعة محاربة الإرهاب و تحقيق العدالة. لدا فمعظم الناس اختاروا العيش و نسج علاقات في العالم الافتراضي و الغوص في أحلام اليقظة ، بعيدا عن سفك الدماء في العالم الواقعي.


 
 
 

Comments


Featured Posts
Recent Posts
Search By Tags
Follow Us
  • Facebook Classic
  • Twitter Classic
  • Google Classic
  • Facebook Social Icon
  • Twitter Social Icon
  • Google+ Social Icon
  • YouTube Social  Icon
  • Pinterest Social Icon
  • Instagram Social Icon

© 2014 by HANAA IDBARKA

 

bottom of page