مهن بطعم خاص
- idbhanaa
- 13 nov. 2014
- 1 min de lecture
هي مهن تنشط بشكل جلي أيام عيد الأضحى و أغلب ممتهنيها هم أبناء الحي , الذين لازالوا يحتفظون بالعادات و التقاليد الدينية و الثقافية و الاجتماعية الخاصة بهذه المناسبة بالرغم من مظاهر التحولات الاجتماعية التي لحقت حياة المغاربة.
هناك مهن تبدأ قبل أيام العيد كتجهيز محلات لوضع الأضحية بها أو ما يسمى ب"فندق الخروف" خصوصا بالأحياء التي تتواجد بها العمارات لضيق الشقق, اذ لا يوجد مكان لوضع الأضحية بها وتفاديا للرائحة أيضا, النقل الذي يكتسي أهمية كبرى لدى الأسر التي لا تملك وسيلة لنقل الأضحية, او بيع مستلزمات الذبح كالسكاكين, أدوات الشواء , الحبال و غيرها من فحم وأواني و توابل... و مهن تنشئ يوم العيد اذ تبدأ إبان صلاة العيد بحراسة سيارات المصلين رغم قصر المدة , لكنها فرصة للصغار لتجربة هذه المهنة ولو على حساب الصلاة, ثم المساعدة في عملية ذبح الأضحية.
ينقسمون إلى جماعات صغيرة يقسمون المهام فيما بينهم, هناك من يهتم بجمع ركام الأعواد و تحويلها إلى نار ملتهبة لشواء رؤوس و كوارع الأضحية و هناك من يهتم بالبحث عن الزبائن, و فرقة تقوم بجمع الجلود للدباغة أو البيع أو استعمال أخر كارتدائها أو ما يطلق عليه "بوجلود" و هي عادة توجد ببعض المدن المغربية تتمثل في التنكر بالجلود بعد الفصالة و الخياطة للحصول على زي بهيئة خروف أو ما شابهه, ثم التجول في الأزقة في جو احتفالي و ضرب كل من يصادفه بكوارع الخروف لجلب الحظ كما تقول الأسطورة.
عيد الأضحى هو يوم عيد لكن سر الاحتفال به له طعم خاص , ككثرة الأشغال التي تصاحب أيام العيد, فالكل منشغل صغارا و كبارا لتنسيهم لذة الشواء الإحساس بالعياء.
هناء ادبركا
MPM
Posts récents
Voir toutأصبح العالم يتجه نحو كل ما يندرج ضمن عالم الخيال و البراءة، حيث أصبحت الرسوم المتحركة و مدينة الملاهي صناعات قائمة بذاتها بعدما كانت...
Comments